بتاريخ: 31-12-2011
أعلن مصطفى زايد، المنسق العام لائتلاف الطرق الصوفية، أن الهدنة مع مشايخ المجلس الأعلى للطرق الصوفية قاربت على الانتهاء، وأنه سيعقد مؤتمرا يكشف فيه بالوثائق تورط أعضاء المجلس في مخطط لتدمير التصوف في مصر.
وقال زايد إن هذه الهدنة طالبنا بها كي نتفرغ للوقوف مع مرشحينا في الانتخابات ولكن أعضاء المجلس الأعلى للطرق استغلوها في تدبير المخططات لإسقاط جميع مرشحي الصوفية ونجحوا فيها ببراعة .
مضيفاً: سنقوم بعمل مؤتمر صحفي عقب انتهاء الجولة الثالثة من الانتخابات وسنكشف فيها وبالوثائق تورط أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، في مخطط لتدمير التصوف بمصر، وبعض الأمور الأخرى التي تورط فيها المجلس مع بعض الوزراء في حكومة المخلوع حسنى مبارك في أمور يعاقب عليها القانون لأنها تخص المال العام وسنكشفها وبالمستندات في هذا المؤتمر حتى نكشف للمتصوفين في مصر ما جناه المتصوفون من هذا المجلس الذي أضاعهم من أجل مصالح شخصية لهم .