كتب:أحمد جمال
بتاريخ: 28-12-2011
نظم حزب الحرية والعدالة اليوم الملتقي الثاني لنوابه الفائزين في المرحلة الثانية بانتخابات مجلس الشعب، وقد تناول الملتقي الذي حضره 65 من النواب الجدد دور مجلس الشعب وآليات العمل فيه وكيف يمكن أن يحقق نواب الحرية والعدالة طموحات الشعب المصري.
وفي كلمته الترحيبية بالنواب الجدد، أكد د.محمد مرسي، رئيس الحزب، أن البرلمان القادم يعد أحد الركائز الأساسية لبناء هيكل الدولة المصرية الحديثة بجانب السلطتين القضائية والتنفيذية.
موضحاً أن العالم كله يتطلع لهذا البرلمان لأنه المنوط به مع مجلس الشورى اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد، وهي الجمعية التي يرى الحزب أنه يجب أن تضم كل الأطياف والإتجاهات والكفاءات بصرف النظر عن تمثيلها في البرلمان القادم لما يمثله وضع الدستور الجديد من مسئولية كبيرة لا يستطيع اتجاه واحد تحملها، فالدستور القادم هو العقد الذي سوف ينظم العلاقة بين الأجيال الحالية والقادمة وبين السلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وأضاف د. مرسي أن مصر تمتلك من المهارات والقدرات ما يؤهلها للنمو وتحقيق النهضة الشاملة ولكن هذا النمو لن يتحقق إلا في ظل رؤية واضحة وإرادة.
شارك في المؤتمر الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، والدكتور أسامة ياسين، الأمين العام المساعد للشئون الإدارية، وحسين محمد إبراهيم، عضو المكتب التنفيذي للحزب وأمينه بالاسكندرية.