كتب:أحمد جمال
بتاريخ:27-12-2011
أعلن يسري عبد الرازق، رئيس هيئة الدفاع المتطوعة للدفاع عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، أن أحداث شارعي محمد محمود ومجلس الوزراء الأخيرتين ساعدت الهيئة على التوصل إلى أدلة ومستندات جديدة من شأنها أن تظهر براءة مبارك من تهمة قتل المتظاهرين أثناء الثورة المصرية وتلقي بالمسئولية على عاتق عناصر خارجية.
وأضاف أنه خلال الأيام التسعين الماضية والتي توقفت فيها جلسات المحاكمة، بسبب دعوى رد القاضي تمكنت هيئة الدفاع من الحصول على مستندات ووثائق وشهود إثبات تدعم ثلاثة عوامل رئيسة مترابطة ما بين هذه الأحداث والثورة، وهي أن نوعية السلاح المستخدم في قتل المتظاهرين فيها كلها واحدة، وأن مواقع قنص المتظاهرين واحد، والتحريض على استفزاز الأمن سواء كان من الداخلية أو الجيش تم بذات الأسلوب والتكتيك.
وأشار عبد الرازق إلى أن هيئة الدفاع الكويتية المكونة من خمسة محامين كويتيين ستصل إلى القاهرة الاثنين، وسيعقد لهم مؤتمر صحفي الثلاثاء، وسيكون دخول الصحافيين ببطاقات خاصة مدون بها الاسم ورقم كودي؛ حتى يكون كل من يتحدث مسئولاً عما يقوله أمام شاشات التلفزيون والصحافة.
وأكد عبد الرازق أن جلسات المحاكمة التي ستبدأ الأربعاء ستستمر بشكل يومي إلى حين الفصل فيها، نافيا أن يكون ميعاد الفصل له علاقة بانتهاء المدة القانونية لرئاسة المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة، قائلا 80 % من قضاة مصر يتم التجديد لهم دون النظر لعامل السن.