بتاريخ: 26-12-2011
رحَّبت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان بقيام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعقد لقاءات موسعة مع المثقفين والمفكرين بمشيخة الأزهر، واعتزامه الإعداد لوثيقة جديدة عن الحريات فى المجتمع المصري والمجتمعات العربية، تلقى قبولاً واحترامًا عامًا بها بين كافة التيارات الفكرية والثقافية والسياسية أسوة بوثيقة الأزهر.
واعتبرت الشبكة فى بيان لها اليوم، أن هذه اللقاءات تمثل خطوة جيدة تنبئ باستعادة الأزهر لدوره التنويري والوطني فى المجتمع العربي والمصري وعدم انطوائه تحت عبآءة السلطة، التى استمرت لسنوات طويلة دون قيامه بمواقف مستقلة عنها وهو ما أضاع مكانة الأزهر التى تراكمت لسنوات طويلة فى نفوس البسطاء والمثقفين الباحثين عن الحرية وحقوقهم الضائعة.
وجاء فى البيان أن ترحيب المؤسسة بجهود شيخ الأزهر الحالية تعود لثلاثة أسباب الأول أنها محاولة جادة لإحياء دور الأزهر بطريقة عملية تتناسب مع تطلعات الشعوب العربية، وتتفق مع رغبتها فى التغيير والثورة، وثانيا تأكيدات شيخ الإمام الأخيرة التى وجدت صدى واسعًا عن "أن استخدام الحكام العنف ضد المظاهرات وإراقة الدماء بمثابة فسخ للعقد بين الحاكم وشعبه، ويجعل من حق الشعب الثورة على الحاكم وخلعه"، وثالثًا أن الأزهر بدأ فى اتخاذ نفس التوجهات العالمية التى تسود العالم فى إعلان مواقفه من قضايا حقوق الانسان والحريات وأبعد عن نفسه والإسلام اتهامات الجمود والتخلف وعدم مسايرة التطور الإنساني.