بتاريخ: 25-12-2011
عقد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر – عدد من اللقاءات ظهر اليوم مع عدد من المثقفين بمشيخة الأزهر في محاولة للخروج بوثيقة على غرار وثيقة الأزهر، ولكن هذه المرة عن الحريات في المجتمع المصري والمجتمعات العربية، وتتناول هذه المناقشات أسس حرية الاعتقاد وحرية الرأي ومفهوم المدنية للإنسان العربي والمصري.
وكان شيخ الأزهر قد أكد في وقت سابق أن استخدام الحكام العنف ضد المظاهرات وإراقة الدماء بمثابة فسخ للعقد بين الحاكم وشعبه ويجعل من حق الشعب الثورة على الحاكم وخلعه، مطالباً الحكام بالاستجابة لشعوبهم وعدم استخدام العنف ضدهم.
من ناحية أخرى صادق الدكتور كمال الجنزوري - رئيس مجلس الوزراء - على قرار شيخ الأزهر بتعيين كل من الشيخ عثمان إسماعيل محمد زوبعة أميناً عاماً للمجلس الأعلى للأزهر، وتعيين الشيخ عبد التواب عبد الحكيم قطب رئيساً لقطاع المعاهد الأزهرية، وتعيين سيد الجهلان حسن عثمان رئيساً لقطاع مدن البعوث الإسلامية.