بتاريخ: 24-12-2011
أكد المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، أن الاحتلال والاستبداد أخطر ما عانى منه المجتمع المصري طيلة السنوات الماضيه، الأمر الذى أدى الى حالة التدهور الكبيرة التى سادت المجتمع المصرى، مشيدا بدور الثورة المصريه وماقامت به من دور كبير فى القضاء على استبداد النظام السابق، مستشهداً بقول الله تعالي "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ".
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب الوسط بالمنيا أول أمس بحضور الأستاذ محمودعبد الحكيم، نائب أمين عام الحزب بالمنيا، والأستاذ فضل عبد السميع، مدير الشئون القانونية بجامعه المنيا سابقا، والذي تحدث عن حرية وحقوق الفرد.
وأوضح ماضى أن مصر ظلت تعاني من الاستبداد والاحتلال وانتهاكات لحقوق الإنسان طيلة سنوات الحكم السابق، موضحا أنه يحلم منذ السبعينات بوجود مشروع إسلامي سياسي من خلال حزب يحاول أن يقدم حل في مشروع إسلامي سياسي وأن أترجم الإسلام في السياسة لحل مشكلات الناس.
وسرد ماضى خطط الوسط لتطوير البلاد وخاصة الصعيد ، مؤكدا أن خطط الحزب تتضمن تحويل المجتمع المصري إلى مجتمع متطور متقدم لا ينقصه شىء مما يشهده العالم الغربى .
وأكد ماضى خلال كلمته أنه يريد أن يكون حزب الوسط حزبا لكل المصريين مهما اختلفت رؤيتك أو ديانتك أو اتجاهك وليس للاسلامين فقط، مشيرا الى أن الحزب كان أول من نادى بتفعيل المادة الثانية من الدستور.
وطالب ماضي بضرورة وجود حكومة قوية تمثل البرلمان فى أسرع وقت ممكن ، للعمل على حل العديد من المشاكل التى تواجة المجتمع المصري خلال الفترة الحاليه، مؤكدا أن المخرج الوحيد لما تمر بها البلاد من اضطرابات يتمثل فى النقل الفوري والسريع للسلطة ولا مخرج لذلك الا بالتفاهم والتوافق وبحكمه رشيدة .