رويترز- (الصوفي(
بتاريخ : 21-12-2011
قالت الولايات المتحدة إن خطة الجامعة العربية الخاصة بسوريا يمكن أن تحقق نتائج لكن هذا يعتمد على أن توفي دمشق جانبها من الاتفاق وأن يتخلى الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية المطاف عن السلطة.
ووافقت سوريا يوم الاثنين على أن تسمح لبعثة مراقبين بتقييم ما إذا كانت دمشق ملتزمة بتنفيذ المبادرة العربية لإنهاء قمع الاحتجاجات التي قال مسئولون من الأمم المتحدة انه أدى إلى مقتل 5000 مدني.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان يوم الثلاثاء إن الخطة العربية التي تطالب بإنهاء القتال وسحب القوات من المناطق السكنية والإفراج عن السجناء وبدء حوار مع المعارضة يمكن أن تكون مخرجا من الأزمة.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "اقتراح الجامعة العربية هذا.. نعتقد انه يوفر أفضل فرصة لإنهاء العنف فورا حتى يمكن لسوريا أن تتحرك قدما."
لكنها قالت إن واشنطن تعتقد أن سوريا مازالت بحاجة إلى "إجراء حوار حقيقي عن مستقبل ديمقراطي والذي لا نعتقد أن الأسد قادر على أن يكون جزءً منه."
واستطردت "موقفنا لم يتغير.. الأسد بحاجة إلى التنحي وانه ليس الرجل ليقود بلاده إلى المستقبل."
وتلقي السلطات السورية باللوم في العنف على عصابات مسلحة وتقول أن 1100 من أفراد الجيش والشرطة قتلوا.
وتمثل النغمة الأمريكية الموزونة بشأن خطة الجامعة العربية تحولا طفيفا في بيانات واشنطن السابقة التي شككت في جدوى الحوار مع حكومة الأسد.
وقالت نولاند إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تحدثت يوم الثلاثاء مع وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف لبحث خطة السلام العربية وجهود استصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الخطوات التالية بشأن الأزمة السورية.