نسخة تجريبيـــــــة
في تأبين الشيخ عماد..المفتي يبكي ويقول "وإنا على فراقك يا عماد لمحزونون"

بتاريخ : 21-12-2011

أقامت دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع نقابة الدعاة بوزارة الأوقاف حفل تأبين لشهيد الأزهر ودار الإفتاء الشيخ عماد عفت بالجامع الأزهر بعد صلاة ظهر أمس حضره فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ومن وزارة الأوقاف الشيخ فؤاد عبد العظيم، وكيل أول الوزارة، ممثلاً عن د.عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف ومئات من أئمة الأوقاف وعلماء دار الإفتاء ومجموعة من طلاب الشيخ عماد عفت.

 بدأ مفتي الجمهورية كلمته قائلاً: نقتدي في الصبر علي مصائبنا بإمام الصابرين رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي فقد زوجته وعمه والفارق بينهما ثلاثة أيام وفقد من بعده ابنه إبراهيم وهنا وقفت كلمات المفتي بسبب البكاء وواصل كلامه قائلاً: نتضامن مع رسول الله في قوله: إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا علي فراقك يا عماد لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الرب حسبنا الله ونعم الوكيل سيؤتينا الله من فضله.

 وأشار المفتي إلي أن قتل علماء الأزهر ليس حادثاً مستجداً في التاريخ ويذكر أن نابليون كان يقتل كل يوم خمسة من علماء الأزهر حتى وصل عدد من قتلهم 1500 عالم كانوا نواة النهضة المصرية. وإن كان قتل علماء الأزهر من الفرنساوية مفهوماً فقلتهم علي يد أبناء وطنهم غيلة غير مقبولة ومهما فعلوا فسيبقي الأزهر ويذهب الناس وشدد المفتي إن الشيخ عماد كان مشاركاً في الثورة من أول يوم وقد ثار من أجل قضية قدم فيها روحه الطاهرة هي صلاح البلاد وكرامة العباد                                                                                 .
مضيفاً: قررنا إطلاق اسم الشهيد عماد عفت علي رواق الأتراك بالجامع الأزهر وأطلقنا اسمه علي أكبر قاعات دار الإفتاء وأرسلنا مذكرة إلي محافظ القاهرة ليطلق اسمه علي الشارع الذي قتل به أو الشارع الذي يقيم فيه مؤكداً أن دار الإفتاء لن تعوض رحيل عالم فاضل في قيمة وقامة الشيخ عماد عفت.


التقييم الحالي
بناء على 20 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث