كتب:أحمد جمال
بتاريخ : 21-12-2011
دعت منظمة العفو الدولية "امنستى" العالم إلى وقف تقديم الأسلحة والذخائر إلى مصر بعد استخدام الجيش للعنف المفرط ضد المتظاهرين.
وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، في بيان صحفي أمس، الثلاثاء، إنه لم يعد من الممكن اعتبار تزويد الجيش المصري بأنواع الأسلحة والذخائر، وغيرها من المعدات التي تستخدم في تنفيذ الأفعال الوحشية التي رأيناها ضد المتظاهرين، أمراً مقبولاً.
وحثت المنظمة الحقوقية على إنهاء نقل الأسلحة الصغيرة والخفيفة والذخائر، فضلاً عن المعدات التي يمكن أن تستخدم في القمع العنيف لحقوق الإنسان، مثل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والمدرعات.
وتحدث البيان عن لقطات الفيديو التي تظهر عمليات "ضرب قاسية ومستمرة"، كما تصفها منظمة العفو، واستخدام الشرطة العسكرية للقوة المفرطة، وقال البيان إن المجلس العسكري الحاكم أشاد بالجيش، وألقى بمسئولية العنف على المتظاهرين، واصفاً إياهم بالبلطجية والمخربين الذين استفزوا قوات الجيش والأمن بمهاجمة المنشآت الحكومية.