كتب: أحمد جمال
بتاريخ: 20-12-2011
أدان حزب المصريين الأحرار بشدة أحداث العنف الأخيرة والتي وصفها بأنها أدمت قلب مصر وشدد على ضرورة وقف إزهاق الدماء المصرية فورًا، كما أضاف أنه يقف إجلالا واحتراما للشهداء الأبرار الذين سقطوا ولعشرات المصابين من أبناء هذا الوطن.
وطالب الحزب في بيان له اليوم ضرورة تسليم العسكري للسلطة في مدة لا تتجاوز ثلاثة شهور عن طريق التبكير بموعد الانتخابات الرئاسية لتبدأ بمجرد اكتمال تشكيل مجلس الشعب، والتعجيل بعملية البناء الديمقراطي حتى يتم تسليم الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة في اقرب وقت ممكن، كما رأى ضرورة تأجيل انتخابات مجلس الشورى والبدء فورا في إجراءات تشكيل الهيئة التأسيسية لوضع الدستور بما يضمن أكبر قدر من التوافق الوطني، وذلك عن طريق دعوة جميع القوى الوطنية من أحزاب وهيئات نقابية واتحادات نوعية والسلطات الدينية والقضاء.. الخ لاختيار مرشحيها بما يتيح لمجلس الشعب اختيار لجنة متوازنة تعبر عن التوافق الوطني المنشود.
وطالب الحزب بالإسراع في تشكيل لجنة التحقيق المدنية للوقوف على حقيقة ما جرى ومحاسبة المسئولين عنها أيا كانت مواقعهم، وأبدى قلقه البالغ من الاعتداء على الفتيات والذي نراه كمتغير جديد يضاف لقائمة إدانات الرأي العام للممارسات القمعية المرفوضة، كما أدان الحزب الاعتداء على منشآت الدولة وثروات الشعب الثقافية مرجعا ذلك لسوء الإدارة السياسية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال المرحلة الانتقالية والتي أدت إلى أن تسيل دماء مصرية بأيدي مصرية وبصورة متكررة ومتعاقبة في العباسية في شهر يوليو، ثم ماسبيرو في أكتوبر، ومحمد محمود في نوفمبر، وأخيرًا أحداث مجلس الوزراء في ديسمبر.
