كتب: أحمد محمود
بتاريخ: 20-12-2011
أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمي أن الاعتذار الذي يطلبه سياسيون من المجلس العسكري يعتبر أمرا قديما ومستهلكا ولا يطفىء غضب الثوار مشددة على استمرار ممارسة الاستبداد من قبل السلطات بتعيين الجنزوري رئيسا لحكومة حزب وطني وليس إنقاذ وطني, وتهديد الثوار بإحراقهم في أفران "هتلر"، موجهة رسالة إلى الأمة جاء فيها "أنتم رباط مصر ولا يمكن أن ننزع عنكم صلاحياتكم في إدارتكم الخاصة بشئونكم العسكرية ولكن هـتـك عـرض المصريات وسفك دماء المصريين ليس من شيمتكم أو حتى من أخلاق شعبنا العظيم الذي يدفع ثمن حريته وكرامته يوم بيوم دماء ودموع في ميادين التحرير وعلى طول حدود دولتنا, وهو ما يجعلنا شعبا وجيشا كتف بكتف مقاتلين على محاكمة القتلة والجلادين".
كما ناشدت وسائل الإعلام مواصلة عملها الدؤوب بنقل الحقيقة إلى شعوبنا المقهورة وعدم الإكتراث إلى تهديدات اللواء "عمارة" لأننا لن نسمح أن نتحول إلى دولة الفشل والظلام, والانتباه إلى الشائعات التي يبثها المجلس العسكري في مؤتمراته الصحفية لزرع الفتنة بين فئات الشعب والجيش.
وفي النهاية تمنت الجبهة الحرة من المجتمع الدولي بكافة هيئاته أن يقوم بواجباته ومسئولياته تجاه العنف الممنهج الدموي الذي تقوم به السلطة العسكرية في مصر والضغط على "الإدارة الأمريكية" وفضح تواطئها مع "المجلس العسكري والتيار الديني" لأجل مصالحها في المنطقة كي تتحول مصر إلى باكستان أخرى, ونحن كل أمنياتنا كشباب الثورة أن تتحول مصر إلى الديمقراطية عبر برنامج "العدالة الانتقالية".
من ناحية أخرى أكد المحامي شريف درة مسئول الشئون القانونية بالجبهة الحرة للتغيير السلمي اعتقال سكرتير الجبهة للتدريب السياسي "محمد طلعت" منذ السبت الماضي وتعرضه للضرب المبرح على يد قوات الجيش قبل ترحيله إلى "نيابة زينهم" بجنوب القاهرة حيث أضرب عن الطعام منذ احتجازه, كما تم اختطاف مسئول التنمية السياسية "أحمد رمزي" فجر الاثنين أثناء خروجه من ميدان التحرير قبل إطلاق سراحه بعدها بساعات، وشدد درة على أن هناك مخطط مفضوح لإفشال الثورة والانتقام من الثوار.