بتاريخ: 18-12-2011
أعرب حزب الحرية والعدالة في بيانه رقم 25 عن قلقه لما شهدته عمليات الفرز والرصد خلال الجولة الأولي من المرحلة الثانية في عدد من الدوائر والتي شهدت تغيرات واضحة في أرقام القوائم وخاصة قوائم الحرية والعدالة.
وقد رصدت غرفة العمليات المركزية لمتابعة الانتخابات في الحزب هذه التغيرات بشكل واضح في نتائج الاسماعيلية قبل تعديلها، وكذلك نتائج الشرقية والبحيرة والجيزة، وهو ما يعتبره الحزب مؤشرا واضحا علي وجود تدخلات في إعلان النتائج النهائية وهو ما دفع الحزب إلي التأكيد في بيانه على تأكيد احترامه الكامل للهيئة القضائية والدور الذي تلعبه في إدارة العملية الانتخابية والجهد والمشقة الذي تحمله رجالها خلال عمليات الانتخاب والفرز، إلا أن ما تم رصده يشير إلي وجود البعض داخل هذه الهيئة العريقة - حسب بيان الحزب - الذي يحاول تشويه صورتها من خلال توجيه الناخبين لانتخاب قوائم ومرشحين بعينهم وهم منافسين للحرية والعدالة خلال عملية الانتخاب أو من خلال تلاعب البعض في النتائج بعد انتهاء عمليات الفرز لتشويه صورة القضاة المحترمين وخلع رداء الثقة الشعبية فيهم، مما يتطلب من اللجنة العليا للانتخابات التحقيق في الطعون والشكاوى التي قدمها المرشحون ضد عدد من هؤلاء القضاة.
وطالب الحزب اللجنة العليا للانتخابات بالإعمال الحقيقي للحكم القضائي بتمكين وكلاء المرشحين من حضور عمليات الرصد والتجميع وإعلان النتائج حتى تغلف الشفافية العملية الانتخابية من كل جوانبها.