بتاريخ: 14-12-2011
انتقد حزب الحرية والعدالة في بيانه رقم "20" اليوم الأداء الإعلامي الحكومي والخاص بشكل عام مؤكدا أنه خلال الساعات الماضية زادت المطالب الإعلامية التي امتدت من القنوات الفضائية الخاصة إلى وسائل الإعلام القومية - وخاصة الإذاعة والتليفزيون المصري - بضرورة التصويت لصالح قوائم تستطيع أن تقوم بالتوزان في البرلمان القادم، وهي الدعوات التي تخفي ورائها – من وجهة نظر الحزب - دعوة صريحة لعدم التصويت لصالح قوائم الحرية والعدالة وهو ما يخالف مبدأ المساواة الذي قامت من أجله ثورة الخامس والعشرين من يناير، كما اعتبره تدخلا مرفوضا في توجيه إرادة الناخبين.
كما أكد حزب الحرية والعدالة في بيانه أن مصر عانت لسنوات كثيرة من التوجيه القصري لإرادة وأصوات الناخبين، وهو ما لا يليق أن يتكرر مرة أخرى تحت دعاوى لا أساس لها من الصحة، لأن البرلمان القادم يجب أن يكون معبرا عن الشعب المصري بإرادة حرة، وأيا كان التمثيل في هذا البرلمان فإن القضايا المصيرية في هذا الوطن يجب أن تكون بمشاركة كل أبناءه سواء الذين حازوا على الأغلبية أو الذين جاءوا في مرتبة أقل، لأن صناعة المستقبل لا تستطيع يد واحدة أن تقوم به.