أ.ف.ب ـــ الصوفي:
بتاريخ : 12-12-2011
متابعة لما نشرناه أمس عن عودة السفير الإسرائيلي الى القاهرة، وصل الى القاهرة اليوم الاثنين السفير الإسرائيلي الجديد في مصر يعقوب اميتاي ليخلف اسحق ليفانون الذي غادر القاهرة عقب الهجوم على السفارة الإسرائيلية في العاشر من سبتمبر الماضي.
وصرح اميتاي للصحفيين في مطار القاهرة أنه "يتمنى أن تكون فترة عمله فى مصر فى خدمة السلام بين البلدين".
وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك تخوف اسرائيلى من سيطرة التيار الدينى فى مصر، قال اميتاي الذي تحدث باللغة العربية ان السلام بين مصر واسرائيل "متين لانه قائم على مصالح مشتركة".
مضيفاً أنه على يقين من أن السلام بين البلدين "سينجح لانه في مصلحة الشعبين" مشددا على ان "أهم شىء بالنسبة لعملي هو توطيد السلام بين مصر واسرائيل".
وتابع "ان شاء الله الثورة المصرية ستنجح".
وأوضح اميتاي أنه بدا عمله الدبلوماسي في السفارة الاسرائيلية في مصر ثم عمل فى الولايات المتحدة فى الفترة من 1989 الى 1993 ثم سفيرا فى كينيا ومسؤولاً عن مصالح اسرائيل فى دول شرق افريقيا وأخيرا فى سفارة اسرائيل بأثيوبيا لمدة ثلاث سنوات.
وكان مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أوضح ان تعيين اميتاي خلفا لليفانوف لا علاقة له بالهجوم على مقر السفارة الاسرائيلية في القاهرة وان قرار ايفاده الى مصر صدر قبل عشرة اشهر.
وأضاف المصدر نفسه ان ليفانوف قام في منتصف نوفمبر بتوديع زملائه وأصدقائه في القاهرة قبل احالته على التقاعد نهاية الشهر.
ومصر هي أول بلد عربي يبرم معاهدة سلام مع اسرائيل في 1979.
غير ان العلاقات "الفاترة" بين البلدين توترت في الأشهر الأخيرة اثر سقوط نظام حسني مبارك تحت ضغط ثورة شعبية وما أعقبها من حوادث دامية على الحدود وصعود الاسلاميون في مصر.