كتب:أحمد محمد
بتاريخ : 11-12-2011
أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الجديد فى حكومة الدكتور كمال الجنزوري، أن من يوجّه بندقية ويطلق النار على قوات الأمن، سيواجه بإطلاق النار عليه فورا، وذلك فى إطار حق الدفاع الشرعي عن أمن الوطن الذي كُلفت به، مضيفا «لن أترك البلطجية يمرحون فى الشوارع ويرهبون المواطنين، وسأستهدف البؤر الإجرامية من خلال حملات أمنية مدروسة ومخططة، من قبل ضباط لديهم القدرة على التعامل مع الخارجين عن القانون».
وأكد الوزير أن مهمته فى المرحلة القادمة ستعمل على محورين لا يلتقيان، الأول هو المواجهة الحاسمة مع المجرمين، والثانية إجراء احترازي لمنع الجريمة، من خلال الدوريات الراكبة والكمائن الثابتة على الطرق السريعة، وتفعيل دور رجال المرور.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي عقده مع محرري الصحف أمس، قائلا: «سأفعّل قانون الطوارئ ضد الخارجين عن القانون، من خلال استجوابهم لمعرفة المحرضين على إحداث الفوضى فى البلاد، ومن يقف وراء مثيري الشغب فى الاعتصامات والمظاهرات السلمية»، مؤكدا «لن أحارب صاحب فكر أو قلم، لأننى أؤيد أصحاب الفكر».
وانتقد الوزير من يقول إن رجال العادلي ما زالوا يسيطرون على وزارة الداخلية، وقال «أنا وزير الداخلية الآن، والعادلي بعيد عن الوزارة تماما، والأمن الوطني لا يتدخل فى عمل الوزارة، وإنما هو جهاز مهمته فقط جمع المعلومات وتقديمها إلى مصلحة الأمن العام، لتفعيل الخطط الأمنية فى مواجهة البلطجية».