بتاريخ: 10-12-2011
الصوفي يستعرض أسباب مشاركة الوسط في المجلس الاستشاري وأن الوسط سينسحب من المجلس اذا لم ينفذ ما تم الاتفاق عليه، ونسرد لكم التفاصيل على لسان الوسط، بعد تداعيات أحداث التحرير يومى 16و20 نوفمبر الماضي ، تم دعوة عدد من الشخصيات العامة والسياسية من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة ؛ لبحث سبل الخروج من الأزمة التى تفاقمت بين معتصمي التحرير والداخلية، وتم الاتفاق مع المجلس العسكري يوم 22 نوفمبرعلى جدول زمنى ، لنقل السلطة إلى رئيس منتخب يوم (30 يونيو) المقبل.
كما تم الاتفاق مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة على وجود تشكيل مدني يشارك في إدارة شئون البلاد خلال الفترة الإنتقالية، ولم يتم تحديد شروط اختيار أعضاء هذا التشكيل مما أفقده الديمقراطية، والذي تم الاتفاق على تسميته بالمجلس الاستشاري .
وبعد ذلك، تم الاتفاق على أن تكون مهمة المجلس الاستشاري معاونة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاتخاذ القرارات ، وقد قام المشاركون المدنيون بصياغة القرار الذي يشكل صلاحيات هذا المجلس، وتم اختيار أعضاءه بالتعيين وسيتم انتخاب رئيس المجلس ونائبية من بين الأعضاء المعينين.
وكان كل ذلك بشرط أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيأخذ بقرارات المجلس الاستشاري وبخلاف ذلك سينسحب رئيس الحزب ، المهندس أبو العلا ماضي ، من المجلس الاستشاري فوراً، ومن هنا وافق رئيس الحزب على المشاركة فى المجلس الاستشاري؛ بسبب الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد حتى 30 يونيو المقبل.
ونفى رئيس الحزب ما نشر واشيع بأن المجلس الاستشاري سيشارك فى تشكيل الهيئة التأسيسية للدستور بأى نسب أو أرقام ؛ لأن ذلك يعتبر مخالف للإلزام الدستوري بالاستفتاء الذي أجرى مارس الماضي، والذي أعطى صلاحية تشكيل الهيئة التأسيسية للدستور لأعضاء مجلسي الشعب والشورى.
وأضاف أنه من ضمن صلاحيات المجلس الاستشاري ابداء الرأى فى مشروعات القوانين التى يصدرها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ويؤكد أبو العلا انسحابه من المجلس الاستشاري فى حالة إذا وجد خلاف ما تم الاتفاق عليه مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة .
