كتب: محـمد أحمد
بتاريخ:6-12-2011
رغم أهميتها الكبيرة للاقتصاد المصري، ووصول إيرادها العام الماضي إلى 13.9 مليار دولار، إلا أن الهجوم السلفي على السياحة المصرية والتهديدات الكثيرة لإلغاء العديد من الأنشطة الخاصة بهذا القطاع الهام والأساسي لمصر، ينذر بالشؤم على البلاد في القريب العاجل ويجعل العاملين في هذا المجال ينتابهم كوابيس مزعجة تهدد مصدر رزقهم.
وفي هذا الإطار دعا ائتلاف دعم السياحة بالاتفاق مع نقابة المرشدين السياحيين إلى وقفة تضامنية الجمعة المقبلة أمام تمثال أبو الهول بالهرم لوقف الحملات التي تستهدف إلغاء السياحة من مصر، وتحديد أنشطة المجال الذي يضخ عائد إقتصادي هام على البلاد، ويشغله قطاع كبير من العاملين.
وكان حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والمحسوب على التيار السلفي أكد في أكثر من مناسبة أنه سيسعى جاهداً إلى إلغاء سياحة الشواطيء في مصر، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى المخالفة للشريعة، وذلك في حال نجاحه بالانتخابات الرئاسية.
وترى الجماعات السلفية أن السياحة من القطاعات التي تشوه صورة مصر أمام العالم، خاصة دول العالم الإسلامي، والتي تسعى الجماعات الإسلامية إلى السير على نهجها، تمهيداً لإقامة إمارة إسلامية مركزية في الدول العربية.
ودعا العديد من شيوخ السلفية إلى ضرورة ترغيب السائحين في السياحة الدينية التي لا يوجد بها أي عُري أو مخالفات شرعية، في الوقت الذي تمثل السياحة الدينة أحد أفرع القطاع ولا تعبر عن القطاع ككل!!.