)رويترز)ــ الصوفي:
بتاريخ: 5-12-2011
حثت الكنيسة الكاثوليكية في جمهورية الكونجو الديمقراطية السلطات الانتخابية على ضمان أن تكون نتائج الانتخابات المعلنة انعكاسا حقيقيا لنوايا الناخبين بعد ان اثارت عملية فرز غير منظمة للاصوات مخاوف بشأن احتمال وجود تلاعب في الانتخابات واراقة مزيد من الدماء.
وحذرت الكنيسة التي كان لها اكبر شبكة من المراقبين المستقلين خلال الانتخابات التي جرت يوم الاثنين الماضي كما انها طرف مؤثر في الكونجو الديمقراطية التي تقطنها اغلبية مسيحية من ان اي تشكك في الانتخابات يمكن ان يثير اضطرابات ضخمة.
وذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها ان 18 شخصا على الاقل قتلوا في اعمال عنف لها صلة بالانتخابات . وكانت المنظمة قد رحبت يوم الاحد بتحقيق حكومي في مزاعم قيام قوات الامن التابعة للرئيس جوزيف كابيلا بقتل مدنيين.
من ناحية اخرى حث الاتحاد الافريقي الساسة في الكونجو الديمقراطية على التحلي بضبط النفس بعد رفض احزاب المعارضة الرئيسية النتائج الجزئية للانتخابات والتي اظهرت تقدم كابيلا حتى الان.
ومع تزايد المخاوف من أن يؤدي اعلان النتائج المبدئية الكاملة في غضون يومين الى وقوع اضطرابات قال الاتحاد الافريقي وزعماء الكنيسة المحلية انه يجب على المرشحين التقدم بأي طعن في النتائج من خلال القنوات القانونية.
وأظهرت النتائج الواردة مما يزيد قليلا على نصف مراكز الاقتراع تقدم كابيلا بشكل واضح على منافسه الرئيسي زعيم المعارضةالمخضرم ايتين تشيسكيدي الذي يحظى بدعم قوي في العاصمة كينشاسا حيث اندلعت اعمال عنف قبل الانتخابات.