بتاريخ: 4-12-2011
نفى حزب الوسط، في بيان اليوم، تورط أحد أعضاء الحزب فى مقتل أحد أنصار مرشحي الكتلة المصرية بالدائرة الثانية بمحافظة المنوفية ومقرها (تلا– الشهداء– بركة السبع) مساء أمس.
قال الدكتور محمد صبحي، أمين شباب حزب الوسط، وعضو الهيئة العليا للحزب، إن الأخبار التي تتواردها وسائل الإعلام حول تورط أحد أعضاء حزب الوسط في المنوفية بمقتل أحد أنصار مرشحي للكتلة المصرية خبر غير صحيح وعار تمامًا من الصحة.
وأكد د. صبحي على أن أنصار الوسط كانوا جميعا، ليلة أمس، في مؤتمر شعبي في قرية شبرا باص بشبين الكوم، ولم يتواجد أحد في المكان الذي وقع فيه إطلاق النار، وقال: "كانت هناك مسيرة لمرشح الكتلة المصرية على المقعد الفردى "فئات" شوقي نصار، وبدأت بإطلاق نار في الهواء مما دعا سكان الميدان الرئيسي في تلا والتجار الموجودين بالذهاب للمسيرة وطلبوا إيقاف ضرب النيران؛ حتى لا يصاب أحد، لكن أنصار المرشح نصار لم يستجيبوا، ورفع أحدهم مسدسه وأطلق رصاصة في الهوا أصابت سائق المرشح فأردته قتيلا".
وأضاف صبحي أن القضية الآن برمتها أمام النيابة للتحقيق فيها، وسيثبت عدم تورط الوسط في هذه الجريمة، وأنه ليس له صلة من قريب ولا بعيد بالوسط بهذا الموقف، حيث أن مرشح حزب الوسط على المقعد الفردى - فئات - حامد مصطفى عزب يسكن في هذه المنطقة ، مؤكداً أن أنصار مرشح الكتلة هم من يشيعون هذه الكذبة وسط أهالي المنوفية.