كتب:أحمد جمال
بتاريخ: 4-12-2011
أعلنت 10 قوى سياسية من أحزاب وائتلافات وحركات ثورية عن نقل اعتصامها من ميدان التحرير إلى شارع مجلس الشعب بجوار مبنى رئاسة الوزراء وذلك بعد أن رأت ضرورة فتح الميدان مرة أخرى خاصة مع قلة أعداد المعتصمين.
وأصدرت تلك القوى بيانا شددت فيه على التركيز على المطلب الرئيس لتلك القوى والرافض لتشكيل الحكومة الجديدة والداعي إلى إسناد إدارة الفترة الإنتقالية لحكومة إنقاذ وطني كاملة الصلاحيات مع اعطاءها صلاحياتها الكاملة (سياسية واقتصادية) في الإعلان الدستوري وتنحية المجلس العسكري تماما عن إدارة الحياة السياسية.
أكد البيان على أن الإجراءات الشكلية التي تتهرب من تطبيق العدالة الناجزة التي تقتص للشهداء والمصابين وتدحر الفاسدين الذين مازالوا يرتعون في طول البلاد وعرضها، وفرض حلول فاعلة وسريعة لملف الانفلات الأمني والهيكلة الشاملة لوزارة الداخلية، وإحياء الاقتصاد، والسيطرة على الغلاء، ووضع آليات تحقق العدالة الاجتماعية.. تعيدنا إلى الوراء وتهدر أوقاتًا ثمينة بسبب التباطؤ وغياب الإرادة السياسية لتطبيق حلول مباشرة وناجزة من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقع على البيان: حزب التيار المصري، التحرك الإيجابي، حزب الوعي، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، حملة دعم حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، تحالف حركات التوعية، ائتلاف شباب الثورة، الائتلاف العام للثورة، حزب الجبهة الديمقراطية