كتب:أحمد جمال
بتاريخ: 23-11-2011
أدانت الهيئة العليا لحزب الوفد استخدام القوة المفرطة في مواجهة المتظاهرين والخوف من عودة مشاهد يوم جمعة الغضب خاصة بعد إراقة الدماء الذكية على أرض الميدان مرة أخرى وسقوط المزيد من الشهداء في أحداث مؤلمة ومخيفة باتت تهدد استقرار البلاد.
وقالت مارجريت عازر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أنه لم يعد مقبولاً من المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو الحكومة المصرية الحلول التقليدية والتي أثبتت عدم جدواها في مواجهة العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية.
وأوضحت أن نزاهة الانتخابات لا تعني فقط ضمان عدم تزوير بطاقات إبداء الرأي داخل صندوق الانتخابات ولكنها تعني في الأساس تهيئة مناخ الطمأنينة والأمن الذي يدفع كل من له حق التصويت في الذهاب للإدلاء بصوته دون أن يخشى على سلامته أو سلامة أسرته من مليشيات بدعوى أنها لجان شعبية أو أعمال بلطجة أو من ظاهرة الطوابير المصطنعة أمام اللجان لمنع عملية التصويت.
وأضافت أنها مع الاستعداد الكامل لخوض الانتخابات في موعدها المقرر إلا أنه نظراً لما طرأ من انفلات أمني يخشى عواقبه على المرحلة الأولى فأطالب بتأجيل المرحلة الأولى للانتخابات لمدة أسبوعين حتى يعود الأمن والاستقرار مرة أخرى إلى الشارع مع تقليص الفترة الزمنية بين انتخابات مجلسي الشعب والشورى بحيث يجتمع البرلمان بمجلسيه بحد أقصى الأسبوع الأول من إبريل لاختيار الجمعية التأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يطرح على الشعب في استفتاء عام على أن يدعى لانتخابات رئيس جديد للبلاد في اليوم التالي لظهور نتيجة الانتخابات ويصبح لمصر رئيساً منتخباً بعد 60 يوماً من هذا التاريخ.
وأوضحت أن هذا اليوم هو يوم الوطنية المصرية يوم الحفاظ على الثورة المجيدة والدفاع عن استقرار وسلامة وأمن مصر.