كتب:أحمد زكي
بتاريخ: 23-11-2011
انتقدت الجبهة الحرة للتغيير السلمي ماجاء في خطاب المشير طنطاوي مؤكدة أنه جاء بعيدا كل البعد عن تطلعات الشعوب المشروعة.
وأضافت الجبهة في بيان لها، يجب أن نذكر المجلس العسكري بأنه تسلم السلطة بتفويض من الطاغية مبارك وقبول ميدان التحرير وكافة الميادين وليس بالاستفتاء الشعبي ولذا فإن إسقاط المجلس أيضا من الميادين ولن نرض بغير حكومة إنقاذ لها كافة الصلاحيات لإدارة المرحلة الانتقالية.
وقالت يبدو أن إعلان المشير قبول استقالة "شرف" تكرار لنفس السيناريو الذي اتبعه "مبارك"، حيث لم تضف استقالة الوزارة جديدا للموقف بعد أن فقدت شرعيتها تمامًا ليس اليوم أوالأمس وإنما بسبب فشلها في إدارة شؤون البلاد وظهورها كسكرتير للمجلس العسكري وليست صاحبة صلاحيات.
وطالبت الجبهة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة تسليم السلطة للمدنيين، وتشكيل حكومة يرأسها الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فهذا أقرب طريق للاستقرار، وعدم تأجيل الانتخابات التي حتما سيجرى تأجيلها حال عدم الاستجابة لمطالب الثوار.
