كتب:أحمد ابراهيم
بتاريخ: 23-11-2011
استنكر الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة"، استمرار المواجهات الدامية بين المعتصمين في ميدان التحرير وقوات الشرطة في شارع محمد محمود، داعيًا إلي وقف فوري لهذه الاشتباكات.
مستفهما في تصريح خاص لـ "موقع الصوفي" : لماذا يستمر القتال في شارع محمد محمود?، وهل يعجز الجيش عن تأمين الداخلية بالمدرعات بعد أن تعود قوات الشرطة إلى داخل الوزارة?".
مضيفًا "لا بد من وقف إطلاق النار، ولا بد من معرفة اليد الخفية التي تحرض على استمرار المعركة وكشفها ومحاسبتها"، مشيرا إلي أن القوات المسلحة تستطيع وقف المعركة الدائرة بعد فشل كل المحاولات في عمل ساتر بشري لوقف الاشتباكات.
وأضاف تعليقا علي خطاب المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة،: "كنت أنتظر اعتذارا رسميا يُقدم عن جرائم إطلاق الرصاص على المواطنين العزل وكنت أنتظر تعهدا رسميا بحماية حق الجماهير في الاعتصام السلمي وتجريم أي محاولة لفضه بالقوة ومحاكمة جنائية لمن أزهق الأرواح، كما كنت أنتظر إعلان الحداد الرسمي والصلاة الرسمية على الشهداء".
وأختتم: "لقد انتزعت الثورة بدماء الشهداء "موعد انتخابات الرئاسة، واقالة الحكومة التي سمحت بقتل المواطنين، لكن القتل لم يتوقف بعد، فهل يصبح شعارنا لا تفاوض إلا بعد وقف إطلاق النار!".
