نسخة تجريبيـــــــة
اتحاد الشباب الإشتراكي: القوى الإسلامية تركت الثوار فريسة لنيران العسكر الغاشمة

19 فبراير أسقط شرعية كل القوى السياسية المتكالبة على مقاعد البرلمان

كتب: أحمد جمال

بتاريخ: 22-11-2011

حمل "اتحاد الشباب الإشتراكي المصري" المجلس العسكري مسئولية مقتل العشرات الشهداء وإصابة المئات، مؤكدا في الوقت نفسه أن سيواصل التظاهر في التحرير ولن يفرط في هذه الدماء.

وأوضح البيان الصادر عن الاتحاد الإشتراكي أن الثوار قاموا بالاعتصام في ميدان التحرير لثقتهم التامة بأن هناك من التف على الثورة ووقف ضد أهدافها الأساسية.

وشدد البيان على أن هناك العديد من البراهين الدالة على ذلك منها الانحياز الكامل للنظام السابق والسير على خطاه في المحاباه للأغنياء، ومحاكمة المدنيين محاكمات عسرية، بالإضافة إلى التفريط في دماء الشهداء، ومحاكمة مبارك ورموز النظام الفاسد ومجرمي الداخلية محاكمات هزيلة.

وأشار الاتحاد إلى أن ما حدث يوم 19 فبراير أسقط شرعية كل القوى السياسية المتكالبة على مقاعد البرلمان، نظراً لأنهم أرادو الانقضاض على دماء الشهداء ومصابين الثورة، ولابد أن تختار هذه القوى جميعها ما بين البرلمان والثورة، مضيفاً البيان أنه يؤيد استمرار المظاهرات في وقت الانتخابات.

وأوضح اتحاد الشباب الإشتراكي أنه يرفض تمثيل أي من القوى للشعب المصري، نظراً لأنهم صمتوا على قتل المصريين في الميدان، مشددين على أن القوى الإسلامية تركت الثوار فريسة لنيران العسكر بعد انسحابها المفاجيء من المليونية، ليسقط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى والمصابين.


التقييم الحالي
بناء على 32 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث