كتب: محمد على
بتاريخ: 21-11-2011
قرر المجلس الأعلى للطرق الصوفية تحويل 11 شيخًا للتحقيق على خلفية سفرهم إلى ايران، رافضًا بشدة ما يتردد عن قبول طرق صوفية تمويلاً ايرانيًا لمواجهة الجماعات السلفية.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الصوفية هم أهل السنة والجماعة، كما تبرأ المجلس من حزب التحرير المصري الذي أسسه الشيخ علاء أبو العزايم، شيخ الطريقة العزمية .
وأكد المجلس في بيان صدر عنه اليوم ، أنه لم يؤسس حزبا باسم التحرير الصوفي ولا علاقة لنا به، أو بأى حزب وإن سمح للأعضاء كمواطنيين بممارسة العمل الحزبي.
ويتصدر الشيخ علاء ابو العزايم قائمة المشايخ المحالين للتحقيق مع عشرة آخرين سافروا جميعاً إلى ايران، ولقائهم بمرجعيات شيعية واطلاق تصريحات بوقوف الشيعة بجانب الصوفية ضد السلفية.
وقال عبد الهادي القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إن بعض مشايخ الطرق الصوفية خالفوا قرار المجلس ضاربين بالقيم والأعراف الصوفية عرض الحائط، لذلك رأى أعضاء المجلس الأعلى باجماع الآراء احالتهم إلى التحقيق؛ وهم شيخ الطريقة العزمية علاء أبو العزايم، والشيخ على الدهبي شيخ الطريقة السعدية، والشيخ شريف محمد مشينة شيخ الطريقة السلامية الشاذلية، والشيخ عيسي عبدالرحيم الجوهري شيخ الطريقة الجوهرية الشاذلية، والشيخ هانى الامبابى شيخ الطريقة الامبابية، والشيخ محمد عبد المجيد الشرنوبى شيخ الطريقة الشرنوبية، "والشيخ مصطفى الصافى شيخ الطريقة الهاشمية الشاذلية، والشيخ عبد الباقى الحبيب شيخ الطريقة الحبيبية، والشيخ فكري منصور، شيخ الطريقة العروسية، والشيخ بهجت الخضيري شيخ الطريقة الخضيرية.
