بتاريخ: 19-11-2011
عقد المجلس الأعلى للطرق الصوفية اجتماعه الأول بمشيخة الطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، بعد انقطاع دام أكثر من 6 أشهر عن الانعقاد بالمشيخة نظراً لاعتصام ما يقرب من خمسة مشايخ للمطالبة بعدة مطالب، ولكن سفرهم إلى إيران برفقة الشيخ علاء أبو العزائم جعلهم يفضون اعتصامهم مما أدى إلى سيطرة المجلس مرة أخرى على المشيخة.
وكان المجلس الأعلى للطرق الصوفية يعقد اجتماعاته بمقرات الطرق المختلفة طيلة فترة الاعتصام حتى لا يحدث احتكاك بين المعتصمين وأعضاء المجلس، كما أن جميع مطالب المعتصمين التي اعتصموا من أجلها لم يتحقق منها شيئا نظرا لبعدها عن الواقع كما أعلن المجلس.
وكان القصبي قد أعلن فى أول الاجتماع عن تبنى المجلس لقضية القدس، وقال إن القدس ستكون محور اجتماعنا اليوم، مشيرا إلى أن هذا الوقت يجب على كل من يقول لا إله إلا الله أن يتصدى للمحاولات الصهيونية لهدم القدس وتهويده، محذرا من خطورة المخططات الإسرائيلية الرامية لهدم طريق لمغاربة المؤدية للمسجد الأقصى والتى تعد جزء منه، وأكد ضرورة التصدى لهذه المخططات بعمل جاد يرفع شأن شعوبنا ودولنا، معتبراً القدس خطا أحمر.