بتاريخ: 13-11-2011
يُجري مشايخ وقيادات الطرق الصوفية حصرا لمرشحيهم في الانتخابات البرلمانية لتوعيتهم والتواصل معهم وتوجيه الكتل التصويتية لأبناء التيار لصالح المرشحين.
ويخوض عدد كبير من أنصار ومشايخ الطرق الصوفية الانتخابات منتمين إلي قوائم حزبية أو تكتلات انتخابية وآخرين مستقلين، ويعقد المشايخ والقيادات اتصالات مع بعضهم البعض لتشكيل قوائم بأسماء كل المرشحين الصوفيين والدوائر التي بصدد خوض الانتخابات فيها وتوزيعها علي المنتمين للتيار الصوفي ومساندتهم بالأصوات في الانتخابات ،وطرح حزب التحرير الصوفي 3 قوائم انتخابية وهو يمثل الطريقة العزمية، بينما يخوض 12من أبناء الطريقة الرفاعية الانتخابات علي قوائم الكتلة المصرية و8 آخرين مستقلين.
فمن جانبه قال إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير الصوفي: إن الحزب يمثل 35% من الطرق الصوفية يقوم الآن بعمل برامج تثقيفية لأعضاء، وأبناء التيار حول المشاركة السياسية لأنهم جدد في العمل السياسي، مشيرًا إلي ضرورة تحريك الكتل التصويتية الصامتة للصوفيين.
وأضاف أن القيادات تقوم بدراسة نقاط الارتكاز لدي الصوفية استعدادًا للمشاركة الايجابية المتمثلة في تدعيم أبنائهم والقوائم الانتخابية الأخرى البعيدة عن قوائم الإخوان والسلفيين ويتم ذلك عن طريقة الاتصال المباشر مع طرفين الأول شيخ القبيلة والثاني شيخ الطريقة.
بينما أوضح عصام فتحي أمين عام الحزب أن المؤشرات الأولية التي تتوجه نحوها آراء قيادات الصوفية في التصويت نحو عدد من قوائم الكتلة المصرية بعد قرار مقاطعة حزب الوفد علي خلفية مواقفه الأخيرة المتقاربة مع جماعة الإخوان المسلمين حيث يقوم مشروعهم علي دولة مدنية ديمقراطية.
فيما كشف عصام سري مؤسس حزب صوت الحرية الصوفي إنهم توقفوا عن استكمال إجراءات تشكيل حزبهم مؤجلينها إلي ما بعد انتخابات الشعب.. لافتًا إلي أنهم أدخلوا مرشحيهم إلي قوائم المصريين الأحرار داخل الكتلة المصرية لافتًا إلي آليات تدعيم مرشحي الطرق الصوفية المستقلين باليفط الانتخابية والدعاية للجماهيرية فضلا عن حشد الصوفية نحو مرشحهم بغض النظر عن انتمائه الحزبي.