كتب: محمد عبد الرحمن
بتاريخ 13-11-2011
بدأت جمعية نساء الصوفية فى حملة توعية لزوجات وبنات المشايخ والمريدين بأهمية المشاركة السياسية فى الانتخابات واختيار الأصلح دون النظر إلى توجهه الفكرى أو السياسى.
وقالت ماجدة عيد، رئيسة جمعية نساء الصوفية، وزوجة الشيخ محمد الشهاوى شيخ الطريقة الشهاوية إن زوجات المشايخ بدأن فى إطلاق حملة توعية بجميع محافظات مصر لتوعية نساء الصوفية بضرورة المشاركة فى الانتخابات واختيار الأصلح دون النظر إلى التوجهات الفكرية، قائلة: "لا إخوانية ولا سلفية ولا أى شىء أهم حاجة مصلحتنا".
وأكدت ماجدة أن نساء الصوفية كن يريدن المشاركة فى الانتخابات كما فعلت الإخوانيات لكن الصوفيين لا يملكون الإمكانيات المادية التى يمتلكها الإخوان، ولا ننال نفس الدعم الذى تقدمه جماعة الإخوان لمرشحاتهن، مشيرة إلى أنها لا تمانع فى اختيار المرأة الإخوانية أو السلفية إذا كانت قادرة على خدمة المجتمع وتحقيق أهدافه، مشيرة إلى أن مجلس الشعب "اتعمل للناس اللى معاها فلوس ودعم" على حد تعبيرها.
مضيفة أن برنامج الحملة يقوم على الذهاب لجميع المحافظات وحث النساء على المشاركة السياسية بالذهاب إلى الانتخابات، وموضحة أن الصوفية كانت دائما بعيدة عن أى مشاركات سياسية وكانوا متفرغين للشئون الدينية فقط، ولكن بعد تغيير الأجواء السياسية وخروج السلفية للساحة السياسية، بات حتمياً على الصوفيين التواجد وإبداء الرأى.