نسخة تجريبيـــــــة
مشايخ الطرق الصوفية: نثق في القوات المسلحة ولن نسمح بالوقيعة بين الجيش والشعب

 بتاريخ: 23-10-2011

جدد مشايخ وأتباع الطرق الصوفية، ثقتهم في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، محذرين من محاولات بعض الأطراف الداخلية والخارجية الوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة التي حمت الثورة ومطالب الثوار، وأكد مشايخ الطرق الصوفية تضامنهم مع القوات المسلحة ضد أية محاولات داخلية أو خارجية للمساس بأمن واستقرار وكرامة مصر، أو أن تبتز، أو يبتز جيشها من أية جهة سواء من الداخل أو الخارج.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته المشيخة العامة للطرق الصوفية بالليلة الختامية لمولد إبراهيم الدسوقي، بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ مساء أمس الأربعاء، بحضور مشايخ وأتباع الطرق الصوفية واللواء أحمد زكى عابدين، محافظَ كفرِ الشيخ، واللواء صلاح عكاشة مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المحافظة، ونخبة من علماء الأزهر والأوقاف.

وقال الدكتور عبد الهادي القصبي، إن أتباع الطرق الصوفية يقفون على مسافة واحدة من كل الأحزاب والقوى السياسية على اختلاف دينهم وتوجهاتهم الثقافية والفكرية والحزبية، وفى القلب منهم إخواننا الأقباط خلال الانتخابات البرلمانية.

وأكد أن الطرق الصوفية لن تسمح أن تمس كرامة مصر، أو أن تبتز، أو يبتز جيشها من أي جهة أيا كانت سواء من الداخل أو الخارج وعلى الجميع أن يفكر طويلا قبل أن تسول له نفسه، قبل أن يقدم على ذلك، وأضاف "لن نسمح ولن يسمح أبناء الوطن الشرفاء المخلصون بشيء من ذلك، كما أننا نعلن أن مسيرة الإصلاح قد بدأت فلا تسمحوا بالعودة إلى الخلف، ولنعلن جميعا أن مصر يد واحدة وقلب واحد ودم واحد لا فضل لمصري على مصري إلا بالإخلاص والعمل الوطني، وليكن شعارنا لا فضل لمصري على مصري إلا بالعمل والوطنية وخدمة أبناء هذا الوطن".

وطالب القصبي باستلهام سير وأخلاق القطب الصوفي إبراهيم الدسوقي وتذكُّر سِيَرِ هؤلاءِ الأعلامِ للاقتداءِ بهم واقتفاءِ آثارِهم إذا أرَدْنا لأنفسِنا العزة والكرامة، ولأوطانِنا الخيرَ والرخاءَ، في ظل ظروف دقيقة شائكة تشهدها مصرنا، وأن نكون جميعا على مستوى المسئولية، وأن يتحمل كل منا مسئوليته تجاه وطنه بأمانة وشرف وإخلاص، وقال إنه أيا كانت الأخطاء التي ارتكبت في الأحداث التي شهدتها البلاد في المرحلة السابقة فإنه يجب على الجميع أن يكون أكثر تعقلا ورشدا وحكمة، وأن نتطلع لمستقبل نبنى فيه مصر على أساس من القيم والأخلاقيات والعدالة واحترام حقوق الإنسان.


التقييم الحالي
بناء على 25 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث