نسخة تجريبيـــــــة
لتصحيح مفاهيم الإعلام العالمي عن الإسلام.. المفتي يخطب الجمعة من الأمم المتحدة

كتب: محـمد فـرج

بتاريخ: 19-10-2011

تأكيداً على أن عطاءه الفياض لنصره الإسلام وإعلاء شأن المنهج الوسطي للأزهر لن يتوقف عند حدود إقليمية معينة، من المقرر أن يقوم فضيلة مفتي الجمهورية د. علي جمعة بإلقاء خطبة الجمعة القادمة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وأراد فضيلة المفتي بهذه الخطوة أن يوضح موقف الإسلام في قضايا الأمة العربية خلال المرحلة الحالية والقادمة، وتأكيداً أن الإسلام هوالمحرك الأساسي للحضارات الإنسانية الناجحة، بالإضافة إلى  ما ترسخ في العقول الأوروبية أن الدين الإسلامي أقر التعايش مع الآخر في إطار السماحة والمحبة ونبذ التفريق العرقي.

وجاءت الدعوة لفضيلة الإمام العلامة من منظمة الأمم المتحدة لتشاركها دار الإفتاء في اجتماع مباردة " أكاديميك ميديا إمباكت" بالأمم المتحدة، تدعيماً لعولمة الحضارات والثقافات والأديان المختلفة، واستغلال التكنولوجيا لتكون رابطاً لهذه الجسور الثقافية الممتدة بين الأقطار بهدف نشر السلام وإعلاء راية التنمية عالمياً.

وتقوم دار الإفتاء المصرية بدورها المشهود له بالإجادة في وضع معايير عالمية للإعلام في كافة دول العالم للحد من الهجوم على الإسلام، بالإضافة إلى تنقية المصطلحات التي تربط بين دين خاتم المرسلين عليه الصلاة والسلام والإرهاب بشكل مضلل وغير صحيح على الإطلاق.

ومن جانبه أوضح د. إبراهيم نجم مستشار فضيلة المفتى أن مناقشة سبل التعاون والتكامل بين دار الإفتاء والمؤسسات العالمية تساهم في دعم جهود الحوار بين الأديان ونشر ثقافة التسامح، مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق مبادرة عالمية تدعو إلى وضع ميثاق شرف ومعايير إرشادية للإعلام العالمي فيما يخص الأمور الإسلامية. 


التقييم الحالي
بناء على 35 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث