كتب: محـمد فـرج
بتاريخ: 18-10-2011
أشاد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بالدور المصري المبذول كوسيط هام فى إنجاز صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين.
وتمنى موسى على صفحته الرسمية بـ"الفيس بوك" أن يكون الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية هي الخطوة الأولى وليست الأخيرة من أجل عودة المناضلين الأحرار إلى ديارهم.
وأكد المرشح المحتمل للرئاسة أنه لا يجب أن تغفل صفقة تبادل الأسرى المطالب الجادة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشار وزير الخارجية المصري الأسبق إلى أنه يأمل في حصول الكيان الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة تكليلاً لسنوات طويلة من الجهاد.
ومن جهة أخرى تبادل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن التهاني مع رئيس حكومة حماس السابق إسماعيل هنيه إثر رجوع أربعمائة وخمسين أسيراً فلسطيني إلى ديارهم من بينهم 27 إمرأة، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسرى المفرج عنهم للاحتفاء بهم، ولكن الأسرى أصروا على التوجه إلى ضريح الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لزيارته وقراءة الفاتحة على روحه، ومن المقرر أن يتم نقل الأسرى المفرج عنهم خلال الأيام القليلة القادمة إلى ساحة شعبية كبيرة للاحتفال بهم.