بتاريخ: 18-10-2011
انتقد الشيخ جابر قاسم - وكيل مشيخة الطرق الصوفية بالإسكندرية - أداء الحكومة الحالية في حل المشكلات الطائفية من خلال المجالس العرفية بدلاً من اللجوء إلى القضاء، محذرا من نشوب حرب أهلية في مصر بسبب المنابر الإسلامية والمسيحية المتشددة والتى يسئ كل منهما إلى الآخر، كما انتقد معالجة صفحات الإنترنت والفضائيات للأمور الطائفية، وناشد الأزهر الشريف والمجلس العسكري بإعادة تقييم قانونية أحزاب الإسلام السياسي لمواجهة الاستبداد مديناً أحداث ماسبيرو
وشدد قاسم على ضرورة إخضاع المساجد والكنائس لأحكام القضاء في حالة ارتكاب أي منهما مخالفة تطبيقاً لمبدأ المواطنة و المساواة في المجتمع، واتهم الحكومة والمجلس العسكري بمسئولية الخلط بين الدين والسياسة قائلاً "الخطأ الجسيم أن الدولة - سواء المجلس العسكري أو الحكومة - قد عضدت وساندت الإيديولوجيا السياسية في الخلط بين الدين والسياسة بإنشاء أحزاب وقوى سياسية وتحالفات حتى أصبح التدين معارضاً لأي قومية أخرى ومناهضاً لأي جنسية عداه وفي خصومة مع أي حزب غيره أو عرقية أخرى ليبقى كل إيمانهم بالرئيس أو المرشد أو الزعيم أو الأمير وولائهم إلى التنظيم أو الجماعة أو الحزب أو الخلية ".