كتب: محـمد فـرج
بتاريخ: 16-10-2011
أكد د. علي جمعة مفتي الجمهورية أن الله اختص مصر بالأمن والأمان ووهبها نسيج الوحدة الوطنية المترابط، مطالباً الجميع بضرورة التمسك بهذا النسيج ودرأ الفتنة من أجل مصلحة الأمة والحفاظ على ترابطها.
وأوضح فضيلة المفتي في خطبة الجمعة التي ألقاها من سوهاج أن الواجب الديني يفرض على المصريين أقباط ومسلمين القيام بواجبهم الديني وبذل كل قوة لإعلاء الأوطان ورفعة شأنه، مناشداً الجميع بضرورة التصدي لمروجي الفتن الذين يحاولوا مس الاستقرار وخرق النسيج الوطني.
وتابع فضيلة الإمام العلامة: "الخلق الإسلامي الرفيع يدعو إلى الحرص على اجتياز الأمة هذه المرحلة الدقيقة والحرجة، والأخذ بيدها للعبور بها إلى بر الأمان".
واستشهد مفتي الجمهورية بالنبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الذي أوصى فيه المسلمين بضرورة عدم مس الذمي بأذى، وأن من يلحق بأحدهم الأذى كأنه مس شخصه الكريم، مبدياً ثقته الكبيرة في عدم فلاح الدعوات الخبيثة التي تنشر الفتنة والفوضى.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن الدعوات البالية ليس لها مكاناً بين أبناء الوطن العقلاء الذين يحاولوا اجتياز المرحلة الانتقالية الحالية بنجاح وتوفيق، مشيداً بدور القوات المسلحة وجنود مصر الشجعان في رفع راية مصر على مر العصور.
وأكد جمعة أن المصريين يستطيعون التصدي للفتن ومواجهة كل ما يشيع الفوضى، موصياً حجاج البيت الحرام هذا العام بالتضرع إلى المولى لطلب السلامة والأمان لمصر من الأعداء والكائدين.