كتب: محـمد فـرج
بتاريخ: 05-10-2011
"طائرات بدون طيار أصبحت السلاح المفضل لدى الولايات المتحدة الأمريكية في محاربة أعداء واشنطن".. بهذه الكلمات بدأت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرها الصادر اليوم، مشيرة إلى أن أمريكا ستستخدم هذه التقنية لمحاربة العالم عن بعد.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن أمريكا ستوجه ضرباتها القادمة إلى ما تسميهم "إرهابيين"، مشددة على أن هذه الخطوة جاءت بعد تكبد الولايات المتحدة العديد من الجنود في الحروب التي خاضتها خلال السنوات الأخيرة.
وأشارت "الجارديان" إلى أن تقنية "الطائرات بدون طيار" تقترب من محاكاة الطائرات الفضائية المتواجدة في أفلام "الخيال العلمي" والتي يتم التحكم فيها عن بعد بالريموت كنترول، مما يجعلها تطول أية منطقة في العالم، وتهدف إلى مقاومة تنظيمات القاعدة المتناثرة في جميع الأنحاء منعاً لتكرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وأبرزت الصحيفة تصريحات ليون بانيتا مدير المخابرات الأمريكية السابق أن الإدارة الأمريكية الحالية تكثف التدريبات لموظفي سلاح الجو الأمريكي الذين يتدربوا الآن على تحريك الطائرات بدون طيار، مشيرة إلى أنه شدد على أنها التقنية التي سيتم الاعتماد عليها مستقبلا.
وأضاف بانيتا أن الطائرات ذات تقنية التحكم عن بعد رخيصة نسبيا، كما أنه لا يموت أحد فيها، وأنها قادرة على التجوال في جميع أنحاء العالم، موضحاً أن التقنية التكنولوجية ستجعل حجمها يتقلص إلى حجم النحلة، بالإضافة إلى توجيهها صناعياً بـ"الذكاء الصناعي"ً!.
جدير بالذكر أن سلاح الطيران من الأسلحة التي يتم صرف أموال طائلة عليها، والتي تتركز في المقام الأول على كيفية تدريب الطيار على المناورات الحربية، وإذا لقي حتفه في أي من الحروب يكون تكلفته "تعليم – تدريب – خبرات" أكثر من ثمن الطائرة نفسها!.