كتب :محمود شهاب
بتاريخ: 03-10-2011
تسود الجامعات المصرية حالة من الهلع والارتباك لما شهدته من إضراب مع بداية العام الدراسي، وشاشة التليفزيون المصري تطل علينا أمس بتقرير في نشرة التاسعة مساء تشيد فيه بالهدوء الذي ساد جامعة القاهرة والتي استقال معظم عمدائها ورئيس جامعتها ولم يتطرق التليفزيون المشرق بما يحدث في باقي الجامعات، ونتذكر ما قاله الوزير المصلح أسامة هيكل الذي جاء ليقوم اعوجاج التليفزيون المصري فانحرف به الاعوجاج إلى ما نراه .
شهدت جامعة الأزهر إضرابا موسعاً في معظم كلياتها مطالبين باستقالة القيادات الجامعية وتنفيذ طلبات أعضاء هيئة التدريس والمعيدين والمدرسين المساعدين، في بادرة يحمل رايتها تياراً يريد جامعة نظيفة وتعليم يفوق الجميع.
وقاطع فرع جامعة الأزهر بأسيوط انتخابات القيادات التي طُبخت بأيدي الفلول على حد تعبير أحد ممثليهم مصرحاً بذلك للصوفي،ومؤكداً أن التربيطات تمت قبل الانتخابات وشُكلت اللجان من ضعفاء النفوس أو ضعفاء الشخصية وكلاهما مر .
وعُلقت الدراسة بخمس كليات بجامعة عين شمس ،كما انضم الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس مطالبين المجلس العسكري بضرورة تطهير الجامعة مما يهدر كرامتها ويعطل مسيرتها وينادون" كيف يعلمنا من لا يدرك قيمة العلم ولو أنهم يدركون قيمته لأرسو قواعد الديمقراطية التي نقرأها في كتبهم ولا يطبقونها وهذا العملي لما يكتبونه فهل سينجحون أم سيكون التقدير ضعيف جداً" .
وذهب وفد ضخم من الطلاب والطالبات إلى مكتب دكتور هند حنفي يطالبونها بالرحيل ويرفعون شعار "مش عاوزينها مش عاوزينها أمن الدولة هو اللي معينها "، وأعضاء هيئة التدريس مصرون على مطالبهم ،كما شهدت جامعة سوهاج هياجا بعد إضراب أعضاء هيئة التدريس ،وجدير بالذكر أن الأمن يشتبك مع المطالبين أمام وزارة التعليم العالي والوزير في حالة استرخاء تام ومصر بخير .