كتب: أحمد جمال
بتاريخ: 03-10-2011
أعلن اتحاد الشباب الاشتراكي رفضه التام للاتفاق الذي تم توقيعه أمس السبت بين المجلس العسكري وعدد من الأحزاب السياسية المصرية والذي أنتهي بالتأييد الكامل للمجلس العسكري والموافقة علي جدول زمني يختزل أهداف ومطالب الثورة المصرية في إجراء انتخابات برلمانية دون التطرق لالتزام المجلس العسكري فاقد الشرعية بتسليم السلطة وتحقيق مطالب وأهداف الثورة ألآخري.
كما أكد الاتحاد علي أن تلك الأحزاب لا تمثل إلا نفسها, مبدياً رفضه لتفاوض أي حزب أو ائتلاف أو فصيل سياسي - سواء حمل اسم الثورة أولا - علي اعتباره معبراً عن جموع الثوار بما في ذلك الائتلافات التي بدأت التفاوض مع المجلس العسكري وتعترض الآن علي الحوار,خاصة وان مطالب الثورة التي رفعها المصريون منذ يومها الأول واضحة ومعلومة ولا تحتاج التفاوض عليها، ولم يتم تحقيق أي منها سوي الفتات ومازال النظام الحاكم الذي اثبت فشله في إدارة المرحلة الانتقالية يخدم مصالح الطبقة الرأسمالية متجاهلاً مطالب العمال والفقراء.
وأوضح الاتحاد "إن موقفنا الثابت هو أنه لا تفاوض علي أهداف ومطالب الثورة المصرية، وعلي من يتواجد في الحكم أن يعمل علي تحقيقها وإلا اُعتبر جزءً من الثورة المضادة"
وأضاف إن كل من يتفاوضون علي أهداف الثورة المصرية من الانتهازيين سواء كانوا أحزاباً أو ائتلافات تدعي الحديث باسم الثورة والثوار يتحمل المسئولية الكاملة لإفراغ الثورة من مضمونها واختزالها في تقسيم كعكة البرلمان علي أنفسهم"
كما أعلن شباب حزب الجبهة الديمقراطية الرفض التام لما نتج عن لقاء الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية مع عدد من رؤساء الأحزاب، معلنين في بيان لهم الرفض الكامل للخطة الزمنية المبدئية التي أقرتها هذه الوثيقة، لأنها لا تلبي مطالب القوى الثورية التي تنادي بسرعة انتقال السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة في أقرب وقت ممكن كما أنها تطيل بقاء العسكر في إدارة شئون البلاد.