بتاريخ: 02-10-2011
كتب: أحمد جمال
أكد كل من الدكتور السيد البدوي - رئيس حزب الوفد - ومحمد مرسي - رئيس حزب الحرية والعدالة - أن التحالف الديمقراطي من أجل مصر والذي يضم أكثر من 40 حزباً سياسياً لم يكن فقط من أجل تنسيق انتخابي ولكنه كان من أجل الاتفاق على وثيقة مبادئ تكون محل توافق سياسي داخل البرلمان من أجل خدمة الوطن والمواطن وليس فقط من أجل الحصول على مقاعد في البرلمان.
وأضاف البدوي أن التحالف مستمر من أجل بناء نهضة مصر الحديثة الدستورية الديمقراطية لكل مواطنيها ومناطقها وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة وفق الوثائق التي أقرتها جميع أطراف التحالف، ومنها وثيقة التحالف ووثيقة الأزهر والتي تضمنت كل ما جاء بالوثائق المطروحة من كافة القوى ووقع عليها أحزاب التحالف.
وبعد دراسة التحالف لآليات التنسيق في الانتخابات القادمة أكد رئيسا الحزبين أن جميع أطراف التحالف متفقة على ضرورة بقاء التحالف الديمقراطي واستمراره كتحالف سياسي قبل وأثناء وبعد الانتخابات، وأن هناك عدة بدائل واقتراحات لمواجهة الأعداد الكبيرة من المرشحين ومنها - على سبيل المثال - أن تكون هناك أكثر من قائمة للتحالف الديمقراطي.
كما أكدا أن اللقاء مع الفريق سامي عنان بخصوص مطالب التحالف وباقي الأحزاب والقوى الوطنية في اجتماعهم يوم الأربعاء الماضي قد أسفر عن تلبية أهم المطالب بإلغاء المادة الخامسة التي كانت تحظر ترشيح المنتمين للأحزاب على المقاعد الفردية مع دعوة صريحة بدراسة بقية المطالب، مما يؤدي إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة بتنسيق مشترك للفوز بأغلبية مقاعد مجلس الشعب والشورى بمشيئة الله تعالى.