بتاريخ: 01-10-2011
كتب: محـمد فـرج
أكد عبد الحكيم عبد الناصر نجل زعيم الأمة الراحل جمال عبدالناصر أن السعودية أول من دعا إلى الثورة المضادة على مصر في عام 58 لتفتيت الوحدة المصرية السورية.
وأوضح عبدالناصر في كلمته أثناء المؤتمر الشعبي الناصري بإمبابة أن انتصار ثورة يناير ستؤتي ثمارها بعد كفاح طويل ضد البلطجية الذين كانوا منتشرين في البلاد كالجراد.
وشدد نجل الزعيم الراحل على أن النظام الناصري هو الخيار الأمثل لتحقيق العدالة الاجتماعية على أرض الواقع، بعيداً عن الشعارات الزائفة التي تهدف إلى الترويج لبعض الأشخاص والسياسات الغريبة التي لا تخدم المجتمع المصري، مطالباً الجميع بعدم الانتخاب إلا بعد معرفة البرنامج الكامل للمرشح ليساعد المواطنين على خلق حياه نزيهة.
وأشار عبدالحكيم إلى أن حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية هو الشخص الأقرب لفكر والده، مستنكراً الصورة التي كانت عليها مصر في عهد السادات ومبارك، مضيفاً: "لقد كانت البلاد تعيش أسوأ فتراتها، في الوقت الذي ذهب فيه السادات إلى القدس وهي زيارة العار علينا، بعدما أبرمت اتفاقية كامب ديفيد، لتُهدر بعدها كرامة المواطن المصري داخلياً وخارجياً".