نسخة تجريبيـــــــة
أبو العزايم يحذر من حرب بين مشايخ الصوفية بسبب التوريث

بتاريخ: 29-09-2011

كتب: محمد علي

شن الشيخ علاء أبو العزايم - رئيس جبهة الإصلاح الصوفي - هجوما حادا على الشيخ عبد الهادي القصبي - شيخ مشايخ الطرق الصوفية - مؤكدا أن مبادرته التي طرحها أمام مؤتمر التصوف بتحديد مدة شيخ المشايخ ووقف التوريث في الطرق الصوفية ستشعل صراعا رهيبا داخل البيت الصوفي وستؤدي إلى انشقاقات بين الطرق الصوفية وانهيارها.

وزعم أبو العزايم أن السعودية والوهابيين وراء هذه المبادرة حيث يتردد القصبي وحليفه السيد الشريف - نقيب الأشراف - بصفة منتظمة على السعودية وينسقان معهم لضرب التصوف الذي يمثل الإسلام المعتدل، كما شدد على أن مبادرة القصبي تأتي قبل الحكم المرتقب صدوره في 25 أكتوبر في الدعوى التي رفعها مشايخ "جبهة الإصلاح الصوفي" للطعن على قرار الرئيس المخلوع حسني مبارك بتعيين القصبي شيخًا للمشايخ.

وأضاف أبو العزايم أن الدور سيأتي لاحقا على السيد الشريف إذ سيتم عزله هو الآخر من منصب نقيب الأشراف خاصة وأنه تم تعيينه هو الآخر بقرار من الرئيس المخلوع.

كما أعرب أبو العزايم عن رفضه اقتراح تحديد ولاية شيخ مشايخ الطرق الصوفية بمدة واحدة - كما اقترح القصبي - على أن يتم انتخابه كل ثلاث سنوات "مادام يحظى بثقة زملائه", مبديا أيضا رفضه القاطع للاقتراح بانتخاب شيخ الطريقة بدلاً من توريث المنصب من الأب لابنه، بدعوى أن ذلك سيثير انقسامات بين الصوفيين.

وتوقع شيخ الطريقة العزمية أن يؤدي مثل هذا الاقتراح إلى تفجر صراع خطير بين المتنافسين، خاصة وأن من يتولى منصب شيخ الطريقة يحصل على "النفحة" ويجمع أموال وتبرعات من المريدين, وقال إنه يفضل توريث المشيخة للابن لأنه سيحافظ على تراث أبيه والطريقة التي ورثها عن أجداده.


التقييم الحالي
بناء على 32 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث