كتب: أحمد جمال
بتاريخ: 18-09-2011
فوجئ المتواجدون داخل قاعة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة اليوم باكاديمية الشرطة لفض الاحراز في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه وحبيب العادلي و6 من معاونيه بعرض جزء من فيلم "الباشا تلميذ" أثناء فض أحراز القضية!.
وتساءل المحامون عن السبب في عرض الفيلم رغم من أن الجلسة مخصصة لعرض الافلام التي التقطتها كاميرات المخابرات العامة حول الوقائع بين يومي 1 و3 فبراير الماضي، فجاء الرد من هيئة المحكمة برئاسة عضو اليمين المستشار عاصم بسيوني أن الجزء المعروض لاعلاقة له بالاحراز، وإنما جاء عرضه لـ"مسح الهد" أي المقدمة الخاصة بجهاز الفيديو لاظهار الصورة بجودة عالية!
وجاءت التسجيلات التى التقطتها كاميرات جهاز المخابرات العامة من أعلى مبنى المتحف المصرى، بتاريخ يوم 1 فبراير، قبل أحداث "موقعة الجمل" بيوم، مما دفع المدعين بالحق المدنى إلى الاحتجاج ومطالبة النيابة بتقديم أدلة جديدة تدعم موقف أهالى شهداء ومصابى ثورة 25 يناير.
وعرضت المحكمة شريطين ليوم 2 فبراير تم تصويرهما يوم اشتباكات موقعة الجمل، أظهرا اشتباكات محدودة بين المتظاهرين أنفسهم، دون أن يضيفا أى تفاصيل تدعم موقف أسر الشهداء، مما أثار أيضاً غضب المدعين بالحق المدنى، حيث طالبوا النيابة العامة مجدداً بتقديم أدلة تفيد أوراق الدعوة.