كتب: أحمد جمال
بتاريخ: 18-09-2011
أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن هناك قرارات جريئة سوف يتأخذها مرشحي الرئاسة السبعة الذين اجتمعوا مؤخراً لمناقشة التطورات التي شهدتها الساحة السياسية خلال الآوانة الأخيرة، مشيراً إلى أنهم لم يعلنوا تفاصيل الجلسة بعد.
ونصح أبو إسماعيل فى محاضرته الأسبوعية - بأحد المساجد بميدان الدقى بالجيزة - القائميين على إدارة الدفة السياسية إدراك اللحظة الحرجة التى تعيشها الأمة الآن، مؤكداً أنه وفقاً للقرارات التى اجتمع عليها مرشحي الرئاسة سوف تحسم جميع الأمور الحساسة، متابعاً في حزم: "حواراتنا لن تكون مجرد قزقزة لب".
وأضاف أبو إسماعيل أن أحمد شفيق وعمر سليمان هما أركان حرب إجهاض الثورة والشعب المصري لا يعاني من انفصام الشخصية حتى يختارهما؛ فالثورة جاءت لتزيل كل هذه الوجوه وتأتي بمن لديه القدرة على وضع مصر في المكانة التي تستحقها.
ويأمل المرشح المحتمل لإنتخابات الرئاسة بعودة المجلس العسكرى إلى ثكناته العسكرية قريباً، مشيراً إلى أنه سيتخذ رد فعل قوي تجاه المجلس إذا تعنت في تحديد موعد مؤكد لإجراء الإنتخابات الرئاسية التي تعتبر صمام الآمان لاستقرارحال البلاد، منوهاً إلى محسابة الله عزوجل للمسلمين حال تخليهم عن تطبيق الشريعة الإسلامية، خاصة في ظل هذه الفرصة الحالية للإصلاح بعد جلاء النظام الباطش.
وعلق أبو إسماعيل على الجدل الذي أثير حول تعيين قبطي نائباً لرئيس الجمهورية قائلاً: "لا أمانع من أن يتولى قبطي منصب نائب رئيس الجمهورية، فالأقباط لديهم جيمع الحقوق ولن ينتقص منها شىء، ولن يطبق الجزية عليهم".
وتحدث أبو إسماعيل عن قطاع السياحة قائلا : ''السياحة لا تقتصر على سياحة الشواطئ فحسب، وازدهارها لا يعني أن نخسر علاقة مصر بالله، لن نغلق سياحة الشواطئ ولكن سيكون هناك شواطئ للأجانب وشواطئ للعرب والمسلمين، فالمتحف المصري يحتاج إلى تطوير، وعمل الكثير من المتاحف على نفس الطراز وتكون لها نفس الأهمية''.
وأكد أن الخلاف فى حسم قضية الخلاف بين مرشحي الرئاسة الإسلاميين ليس لديه دخل فيه لأنه طرف أصيل بها، مشيراً إلى أن وصول الإسلاميين للحكم بعد الربيع العربي لن يجعلهم يخوضوا حروب، ولكنهم سيتحركوا باستراتيجية معينة من خلال إستغلال مواقعنا الإستراتيجية فالبحر الأحمر المطل على الدول العربية والإسلامية تستغله إسرائيل فى تجاراتها مع القارة الإفريقية، مشيراً إلى أن في حال السيطرة ستدفع الدول العابرة به لنا لتدرك حجمنا السياسي.
وعما إذا كان ينتقد أداء المجلس العسكري أجاب أبوإسماعيل: "انتقد الوقائع"، نافياً هجومه عليهم لإحداث فتنة بينهم والشعب المصري، قائلا في فلسفة:"لايمكن أن اترك شيئاً اعتبره صحيحاً مقابل آخر اعتبره خاطئاً".