كتب:أحمد جمال
بتاريخ: 12-09-2011
أدانت أبرز خمسة أحزاب ناشئة بعد الثورة محاولة بعض جموع المواطنين اقتحام مبنى وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة والهجوم على مبنى السفارة الإسرائيلية والعبث بوثائقها.
وأوضحت أن هذه الأعمال العنيفة أخرجت جمعة تصحيح المسار عن مسارها وأساءت إلى مطالبها العادلة المتمثلة في تغيير قانون انتخابات مجلسي الشعب والشورى والوقف الفوري لإحالة المدنيين إلى القضاء العسكري ودعم استقلال القضاء.
كما أنها ورطت المواطنين في مواجهات مع عناصر وزارة الداخلية لا يقبلها حريص على المصلحة الوطنية التي تقتضي اضطلاع جهاز الشرطة بمسئوليته تجاه المجتمع والمتمثلة في تأمين الوطن والمواطن ومؤسسات ومنشآت الدولة.
وتدين الأحزاب الموقعة خروج بعض مجموعات المواطنين عن سلمية التظاهرات والاحتجاجات التي ميزت الثورة العظيمة منذ بدايتها، هذه السلمية التي ضمنت تأييد الرأي العام في مصر للثورة ومطالبها العادلة وجعلت منها نموذجاً حضارياً فريداً بات محل تقدير عربي وعالمي.
تتفهم الأحزاب الموقعة على هذا البيان حالة السخط الشعبي في أعقاب الاعتداء الإسرائيلي على ضباط وجنود الأمن المصري على الحدود منذ أيام والتي زاد منها ضعف الرد الحكومي ومحدوديته. كما تدرك أن أزمة الثقة بين المواطنين وجهاز الشرطة مازالت قائمة.
وتهيب الأحزاب الموقعة على هذا البيان بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة وبرئاسة مجلس الوزراء بأن لا يخلطا بين أعمال العنف التي حدثت، والتي ندينها جميعاً ونطالب بتحقيق قانوني يظهر المسئول عنها ونحاسبه، وبين المطالب السياسية العادلة لجمعة تصحيح المسار وتدعو لتغيير قانون الانتخابات ووقف إحالة المدنيين إلى القضاء العسكري انتصاراً للديمقراطية التي نريد جميعاً بناءها.
الأحزاب الموقعة على البيان:
o حزب العدل
o حزب المصريين الأحرار
o حزب الجبهة الديمقراطية
o حزب الحضارة
o حزب مصر الحرية (تحت التأسيس)