كتب: محـمد فـرج
بتاريخ: 11-09-2011
على غرار وثيقة الأزهر الشريف، يكثف د. أحمد الطيب الإمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر جهوده خلال الأيام الحالية لاعداد وثيقة عربية تتضمن العديد من الرؤى الإصلاحية بخصوص الشأن العربي على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي لتحسين مستقبل الشعوب العربية المتطلعة إلى الحرية.
ووفقاً لمصادر خاصة فإن الشيخ الطيب رغم رحلته العلاجية، إلا أنه يعمل بجهود كبيرة خلال الفترة الحالية من أجل الإعداد للوثيقة التي ستحقق الاستقرار في المنطقة العربية، وطبقاً للشريعة الإسلامية وبما يلبى متطلبات الشعوب العربية ويعلي من شأنها وريادتها.
ووضع الطيب في اعتباره الدول العربية بشكل شامل لتضم الوثيقة كافة البلاد التي قامت فيها الثورات، والأخرى التي وقفت على الحياد دون اكتمال ثوراتها مثل ليبيا وسوريا وغيرهم من الدول العربية.
ويجهز شيخ الجامع الأزهر نخبة من المثقفين لصياغة هذه الوثيقة، وسط توقعات بالاستعانة بسياسيين عرب وآخرين لهم باع كبير في الثقافة والتعليم والسياسة التي يجب أن يكون عليها الشأن العربي.
جدير بالذكر أن د. الطيب أطلق وثيقة الأزهر المتعلقة بالشأن المصري الداخلي وحملت العديد من رؤى النخبة المثقفة لمستقبل مصري مشرق ينتظر البلاد بعد ثورة 25 يناير.