كتب: محـمد أبو العلا
بتاريخ: 11-09-2011
مع بدء الجلسة محاكمة مبارك ونجليه والعادلي ومعاونيه، توجه كالمعتاد مؤيدي الرئيس مبارك إلى أكاديمية الشرطة حاملين صوره، ومرددين هتافات عديدة له بقوة مفاداها: "الكبير لا يهان.. وبنحبك يا مبارك مهما كان".
وتأهبت القوات الأمنية للموقف لعدم وقوع اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين، خاصة بعد الاشتباكات التي دارت بين محاميي المدعين بالحق المدني الممنوعين من الدخول إلى المحاكمة ورجال الأمن، والمسئولين عن تنظيم الدخول والخروج لأكاديمية الشرطة.
ومن جهة أخرى تم تأجيل سماع شهادة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوت المسلحة في قضية قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير، واللواء سامي عنان إلى الجلسة المقررة يومي "24،25" من الشهر الجاري، في الوقت الذي تواجدت فيه 3 مدرعات وما يفوق الـ15 سيارة أمن مركزي تأهباً لأية أحداث طارئة لا يحمد عقباها.
ورغم أنه تم الإعلان عن أن المشير طنطاوي سوف يدلي بشهادته في جلسة سرية لن يتم الإفصاح عن تفاصيلها، إلا أن المشير رفض الحضور في الجلسة المقررة له، نظراً للظروف التي تمر بها البلاد.
