بتاريخ: 06-09-2011
مع البدء في الخطوات التحضيرية للانتخابات البرلمانية المصرية طالب حزب المصريين الأحرار بضرورة تفعيل القواعد الخاصة بحظر استغلال المساجد والكنائس في الدعاية الانتخابية مع مرشح أو ضد مرشح.
وقد أكد الحزب على خطورة خلط الدين بالسياسة على الواقع السياسي المصري، فالأديان أسمى وأرفع من أن يتم الزج بها في قضايا سياسية خلافية تقبل وجهات النظر، والرأي والرأي الآخر.
وقال محمد حامد عضو المكتب السياسي بالحزب أنه على وزارة الأوقاف والكنيسة المصرية القيام بعملهما كجهات دينية رسمية تحفظ لدور العبادة هيبتها، وتبعدها عن الإسهام في حوار خلافي، فالأديان إلهام ونصوص منزلة، أما السياسة فهي نتاج اجتهادات بشرية تحتمل الاتفاق أو الاختلاف وفقاً للقناعات المتعددة أو التيارات السياسية المختلفة، لذا كان واجباً علينا الفصل التام بين السماوي المنزل الذي لا خلاف عليه لما له من قدسية، والبشري بما يتحمله من اختلاف في وجهات النظر.
وأضافحامد أن استخدام دور العبادة في العمل السياسي له نتاج خطير على الوحدة الوطنية والاستقرار المصري المنشود، ويخل بما عهدناه في مصر من أن الشعب المصري كله جسد واحد لا أفضلية فيه لأحد على أحد وهي أولى أسس المساواة التي نادت بها ثورة يناير، فالجميع باختلاف قناعاتهم أو معتقداتهم شركاء في هذا الوطن.