كتب: محـمد فــرج
بتاريخ: 20-08-2011
واصلت القوى الشبابية اعتصامها لليوم الثاني أمام السفارة الإسرائيلية، وذلك احتجاجاً على الأحداث المشينة التي راح ضحيتها المجندين المصريين أمس الأول على الحدود المصرية الإسرائيلية.
وطالبت المظاهرات بطرد السفير المصري من القاهرة كأبسط رد فعل قوي على إهدار دم المصريين على الحدود ، في الوقت نفسه تزامن خروج المظاهرات في العديد من المدن المصرية وعلى رأسها السويس والاسكندرية وأسيوط وكافة الأقاليم المصرية.
وفي أول رد فعل غريب من نوعه للتليفزيون الإسرائيلي رفض السفير الإسرائيلي بالقاهرة ايتسحاق ليفانوف مغادرة البلاد، مشدداً على أنه متمسك بالبقاء في القاهرة وممارسة عمله، مطالباً في الوقت نفسه الجهات والسلطات المصرية بتأمين السفارة وذلك على خلفية تزايد أعداد المتظاهرين أمام السفارة.
وتجمهر أمس مئات الأشخاص أمام السفارة الإسرائيلية وأطلقوا الألعاب النارية الكثيفة كنوع من إهارب الكائنين بسفارة الدولة اليهودية، وسط العبارات التي تشير إلى ضرورة رد حق المصريين واعتبارهم من إسرائيل، ومنها: "ادونا سلاح.. ادونا بارود.. وإحنا نخلص على اليهود".
وتسبب الأمر في شلل مرورى على كوبرى الجامعة المؤدى للسفارة، بالإضافة إلى أن الألعاب المدوية أصابت آذان جميع المقيمين بالمنطقة، كما إنتشرت العديد من المدرعات وسيارات الإسعاف خوفاً من وقوع ضحايا أو مصابين نتيجة إزدياد التجمهر في كل لحظة .