كتب: محــمد فـرج
بتاريخ: 20-08-2011
سنحقق أهداف الثورة المجيدة التي تقتضي أن يرفع المصري رأسه عالية داخلياً وخارجياً
سحبت مصر السفير المصري من إسرائيل رداً على التداعيات المؤسفة التي شهدتها الحدود المصرية الإسرائيلية بمقتل ثلاثة جنود مصريين بطلقات غادرة من القوات الإسرائيلية، في الأحداث التي عرفت بإسم إيلات.
وجاء هذا القرار فجراً من قبل اللجنة المكلفة ببحث تداعيات الأحداث، مشدداً البيان الصادر عن غرفة اللجنة على أن هذا القرار لا تراجع فيه إلا بعد توضيح الرؤية الكاملة لما حدث من إسرائيل وإعتذار القيادة عما بدر على الحدود.
وأوضح البيان أن مصر كانت تتابع بشغف ردود الأفعال المشينة الصادرة من القيادة الإسرائيلية عقب هذه الأحداث، مشيراً إلى أن السلطات المصرية تدين بشدة ما حدث من قذف عشوائي أسفر عن استشهاد ثلاثة جنود مصريين من وحدة الحراسة المصرية وجرح أربعة آخرين.
ومن جهة أخرى أكد د. عصام شرف رئيس الوزراء أن دماء الشهداء المصريين الذين استشهدوا على الحدود لن تذهب هدراً، مشدداً على أن أهداف الثورة المجيدة تقضي أن يرفع المصري رأسه عالية مرفوعة داخلياً وخارجياً.
وأوضح شرف في رسالة نشرها على صفحته الرسمية بالفيس بوك أن دم الإنسان المصري أغلى من أن يذهب بلا رد، مشيراً إلى أن ما كان قبل الثورة لم يعد مقبولاً بعد الثورة المصرية مطلقاً.
وقد أعلن المجلس العسكري في خطابه أثناء الإحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو أن مصر رغم سقوط النظام البائد إلا أنها معترفة وملتزمة بمعاهدة السلام مع الدولة اليهودية إسرائيل.