كتب: محـمد أبو العـلا
بتاريخ: 20-08-2011
رحب المركز المصري لحقوق الإنسان بوثيقة الأزهر الصادرة عن الإمام الأكبر، ووصفها بأنها بمثابة حل للخروج من المآزق التي تحيط بالبلاد في هذه الأيام، مؤكداً البيان أن الأزهر هو البوابة الأمينة للخروج من المشاكل المصرية بعد الثورة.
وأبدى البيان سعادة كبيرة باستقرار القوى السياسية على الوثيقة، مشدداً على أنها قامت بالمفعول السحري لنبذ التعصب بين القوى وبعضها، وأنها تمهد لبناء الدولة الحديثة وإحترام الآخر.
ومن جانبه أوضح صفوت جرجس مدير المركز المصري أن الوثيقة أكدت أن الأزهر منارة الوسطية والإعتدال على مدار التاريخ، وذلك يؤهل هذا الصرح العملاق للقيام بالدور المنشود والمرجو خلال الفترة القادمة والهامة في عمر الأمة.
ولفت جرجس نظر الجميع إلى أن الوثيقة تساعد على إحترام العلاقات الإسلامية والمسيحية، وترسخ الديمقراطية الصحيحة التي تحترم جميع الأطراف، وتعمل على سيادة القانون، وكفل حقوق المرأة والطفل، موضحاً أنها تعلى المصالح العليا على مصلحة الأفراد بما يتناسب مع الثورة المصرية.
وناشد مدير المركز المصري لحقوق الإنسان الجميع بضرورة تنحي الدين جانباً بعيداً عن الخلافات التي تكفر البعض وتخون البعض الآخر، مشيراً إلى أن الدين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون وسيلة للتفريق والعداء بين المواطنين.