نسخة تجريبيـــــــة
الصوفيون يشاركون في مبادرة وادي النيل .. ويؤكدون: "مصر والسودان علاقة تكامل وتواصل"

بتاريخ: 16-08-2011

شارك 12 شيخاً صوفياً في المبادرة الأولى من نوعها بعد انفصال الجنوب السوداني عن الشمال تحت عنوان "المبادرة الأولى في الحفاظ على وحدة وادي النيل "، حيث جاءت المبادرة بالتعاون بين الحكومة السودانية وبين 6 طرق صوفية و15 حزبا سياسياً مصريا.

وأوضح عبد الخالق الشبراوي – شيخ الطريقة الشبراوية – أن العلاقة بين مصر والسودان هي في الأساس علاقة تكامل وتواصل مشيراً إلى أن الشباب المصري والسوداني له دور كبير ، ولابد من توعيته  بصحبة مثلث النهضة بين الشعبين، الضلع الأول وهو العلم والمعرفة ، أما الثاني فهو الاهتمام بالتنمية في جميع المستويات ، والثالث هو الأخلاق والخلق.

ودعا الشبراوي - خلال الإفطار السنوي للسفارة السودانية في مصر - النخبة المثقفة في مصر والسودان بالانفتاح على بعضهم البعض كي لا تتوتر العلاقة الشعبية كلما شاب التوتر حكومات البلدين، وأكد أنه آن الآوان أن يتعامل المواطن المصري باهتمام بالغ من المكون الثقافي والنفسي والأخلاقي للمواطن السوداني، وطالب بضرورة أن يهتم الشعب المصري والسوداني بالبعد الشعبي في العلاقة بين الأشقاء في وداي النيل فقد أهمل الحكام الحالة النفسية والشعورية والتي يتميز بها المواطن السوداني عند المواطن المصري، لأن الحكام اكتفوا بالمصالح التي تعزز بقاءهم في الحكم.

وحضر اللقاء الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية السودانية، والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس، وكمال علي حسن سفير السودان بمصر، والدكتور وليد سيد محمد علي رئيس حزب المؤتمر الحاكم.


التقييم الحالي
بناء على 32 آراء
أضف إلى
أضف تعليق
الاسم *
البريد الإلكتروني*
عنوان التعليق*
التعليق*
البحث