بتاريخ: 10-08-2011
صرح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في بيان أصدره أمس بأن الأمر جاوز الحد في سوريا، ولابد من وضع حد لهذه المأساة، كما أشار الإمام إلى أن الأزهر الذي صبر طويلا وتجنب الحديث عن الحالة السورية نظراً لحساسيتها في الحراك العربي الراهن، يشعر بأن من حق الشعب السوري عليه أن يعلن وبكل وضوح أن الأمر قد جاوز الحد، وأنه لا مفر من وضع حد لهذه المأساة العربية الإسلامية.
كما ناشد فضيلته المسؤولين في سوريا الشقيقة - كل المسؤولين - أن يرعوا هذا الشعب الأبي، مضيفاً أن الشعب السوري وما يتعرض له من قمع واسع، ومن استعمال لأقصى درجات العنف واعتقال وترويع، كل ذلك يمثل مأساة انسانية لا يمكن قبولها ولا يجوز شرعا السكوت عنها.
وأكد الطيب أن من المعلوم أن الدم لا يزيد الثورات الا اشتعالاً، مشدداً على ضرورة احترام حقوق الشعب السوري وحرياته وصيانة دمائه.
وطالب الأزهر القيادة السورية بأن تعمل فوراً على وقف إراقة الدماء، والاستجابة للمطالب المشروعة للجماهير السورية، استجابة صادقة واضحة ناضرة.